المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

الغزاة يغتصبون يمنية بالتحيتا

مخطئون و واهمون؛ أعيدوا حساباتكم جيداً، فليس في القاموس اليمني ولا في تاريخ اليمنيين أصل التاريخ والرجولة والقبيلة والشهامة والشموخ، ورفض الضيم ونجدة الملهوف، أنه يمكن بأي حال أن يقبلوا بأن تنتهك أعراضهم أو أن يدنس شرفهم الذي هو أغلى حتى من أرواحهم، وإن حاولتم بأعمالكم القذرة المتكررة التي تعديتم بها كل الأعراف والتقاليد وتجرأتم كثيراً وقفزتم على كل القيم الدينية والأخلاقية، أن تصوغوا لأن تجعلوا من هذه الأعمال بأن تكون أمرا اعتيادياً لديهم وخلق حالة تقبل للمزيد منها في سياق التوجه من قبل الأعداء لمسخ هويتنا الدينية والإيمانية والقبلية ، فإن هذا أبعد عليكم من عين الشمس بل هو المستحيل بعينه، لأنهم يتحولون إلى وحوش كاسرة و قنابل متفجرة، وسيول من الدماء  المتدفقة الجرارة التي ستجرفكم وتمحوكم من على وجه الأرض إن حاولتم الاقتراب من شرفهم وكرامتهم. وحتماً سيأتيكم الرد وستعلمون حينها يا أشباه الرجال ولا رجال بأن الحقيقة الوحيدة التي تفتقدونها والتي لا يمكن تغييرها ولا تبديلها أن كل شيء يهون ويرخص دون العرض والشرف والكرامة. وما ترونه ما لا تسمعونه. #بدمائنا_نصون_أعراضنا. #الغزاة_يغتصبون_

فجّ عطّان.. هيروشيما اليمن

فجّ عطّان..هيروشيما اليمن د. أسماء الشهاري لقد دُكَّ الجبل وتزلزلت الأرض واهتزت و سُمِعَ صوت رهيب مخيف كأنّه نُفِخَ في الصور تصدعت منه الأرض وكادت تنشق من هوله السماء، ولقد ذهلت كل مرضعةٍ عمَّا أرضعت، و وضَعت كُلُّ ذاتِ حملٍ حملها، و كأنَّ الناس سُكارى وما هُم بِسكارى ولكنها كانت مأساةَ يومٍ عظيم أشبه بيوم قيام الساعة ، يوم.. كأنّما الكواكب انتثرت والسماء انفطرت والجحيم سُعِرّت!! نعم إنه يوم الفاجعة الكبرى والمأساة الكارثية التي حلت بصنعاء منطقة فجّ عطان يوم الإثنين الموافق 20/إبريل/2015 في الساعة 10:43صباحا من اليوم الخامس والعشرين من الحرب السعودية على اليمن.. هذه الكارثة التي حُفِّرت في أذهان اليمنيين ومخيلتهم ولن تُفارِقَهُم حتى موتهم و سَتُحفر وستخلُد في ذاكرة الأجيال من بعدهم.. إنَّ الحديث عن تلك الفاجعة لن يكفيها مقال ولا مقالات..ولكن من باب التقريب لتلك الطآمّة التي تعجز الأقلام عن الإحاطة بمنتهى بشاعتها و وحشيتها، فكل جزئية فيها تحتاج بل وتستحق الوقوف عندها و النحيب على أطلالها التي لم تنتهي آثارها و نتائجها الكارثية بعد ولن تنتهي حتى على المدى الطويل.. في صباح ذلك اليو

وترجّل الفارس..

فالشهداء.. هم من لان لهُم الحديد وتقهقر أمام قوتهم كُلَّ جبّارٍ عنيد.. لأنهم استمدوا قوتهم من قوة الله وبطشوا بأعدائهم ببطش الله الشديد.. وعن قمرِ الشهداءِ المداني يحلو الكلام.. ولديَ المزيد.. وترجَّلَ الفارس.. د. أسماء الشهاري كيف أكتب.؟، وكيف لا أكتب.؟ قد تبدو هذه الأسئلة غريبة، لكن الأغرب أن تكون الإجابة عليها هي الأصعب.. نعم.. فليس من السهولة بمكان أن تكتب على من كان حضوره أكبر من كل الأماكن وغيابه لم يتوقف عنده زمان لأنه لا يزال في كل الأزمان حاضرا وكائنا.! هامَ الشعراء في وصفه وما بلغوه، وتحدث الكُتاب عنه فما أوفوه.! هكذا هم في حياتهم عظماء تَهيمُ بهمُ العقول وتحتار فيهم الأفهام عن فهم رُقي نفسياتهم وعلو همتهم، وبعد رحيلهم إلى عالم البقاء تسافرُ معهم الأرواح علّها تقتبسُ من أنوار أطيافهم بصيصاً من أمل ونور تهتدي به وهي تحاول أن تفسرُ كنه البقاء بعدهم.! حتى الكلمات تتوارى خجلاً عندما يكونون هم محور الحديث، والشمس تكادُ أن تسقط كِسفاً عندما تذكر أنوار طلعتهم.. ويبقى القلم وحده عاجزاً يكتب على استحياء وهو يتذكر هيبة ذكراهم وابتسامة مُحياهم.. ولكن.. كيف لهُ ألّا يكتُب، إن