المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

لا خيار عن مأرب، والدهان ليس بعجيب

لا خيار عن مأرب، والدهان ليس بعجيب د. أسماء عبدالوهاب الشهاري رأي اليوم اللندنية https://www.raialyoum.com/index.php/%D9%84%D8%A7-%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D8%B9%D8%AC%D9%8A%D8%A8/ مهما حدثوكم وقالوا لكم، ومهما سمعتم أو قرأتُم، ومهما تفنن الأدباء والباحثون في صياغة الكلمات وتنميق العبارات وصياغة الجملات، إلا أن وحدها دموع أمهات الشهداء تستطيع أن تصف لكم ماذا يعني قصف مملكة الشر، وهن يتبادلن التهاني_الحمدلله لم تذهب دماء ابني هدرا _ لترد عليها الأخرى: إنها دموع الفرحة. وأيُّ فرحة في الدنيا تُضاهي فرحة المظلوم وهو يرى جبروت الطاغين يتهاوى أمام عينيه، وكبرهم وصلفهم تنكس رايته بتأييد الله على يديه. إنّ المتأمل في أتون سير المعركة، والمدقق في التفاصيل لن يمر عليه تسمية الصواريخ والطائرات المسيرة اليمانية بأسماء مثل  "صماد3"، وكأنّه يقول للعالم المتغطرس، إن من يقاتلكم هي أرواح شهداءنا وليست مجرد صواريخ وطائرات عادية، وهذه هي حقيقة ما يعتقده اليمانيون فأرواح الشهداء ترتقي

لا خيار عن مأرب، والدهان ليس بعجيب

لا خيار عن مأرب، والدهان ليس بعجيب د. أسماء عبدالوهاب الشهاري رأي اليوم https://www.raialyoum.com/index.php/%D9%84%D8%A7-%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8% A8 -%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D8%B9%D8%AC%D9%8A%D8%A8/

عن حديث الإنسانية وأحفاد بلال

عن حديث الإنسانية وأحفاد بلال د. أسماء الشهاري رأي اليوم اللندنية     وبعد أن سافرت الإنسانية في أرجاء المعمورة شرقاً وغربا وشمالا وجنوبا علّها تجد لها موطئ قدم في مكانٍ ما، إلا أنها عادت تجرّ أذيال الخيبة والخسران وبالأخص بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة عندما فاضت روح المواطن الأمريكي جورج  وهو يصرخ -لا أستطيع أن أتنفس- تحت أقدام من تدعي أنها الراعي والحارس الأول لها، لينطبق عليها وبكل جدارة المثل القائل"حاميها حراميها". تلكم هي أمريكا التي اختزلت كل مواقف جرائمها وعنصريتها التي لطخت بها تاريخ الإنسانية طوال عقود من الزمن في مشارق الأرض ومغاربها في مشهد قتل من يفترض بأنه من أبناء شعبها لأن بشرته سوداء، فكيف سيكون الحال بمن هو ليس من أبناء شعبها! لم تكن هذه المرة الأولى التي تُداس فيها الإنسانية بهذه القسوة ولن تكون الأخيرة بيد أن المشهد يُقدم صورة مختزلة عن قرون زُيفت فيها الحقائق وتم تغطية وجوه مغتصبي الإنسانية وقاتليها بأقنعة لم تكن لتنسجم يوما مع بشاعة ما انطوت عليه سرائرهم وما ظهر في العلن من فظائع جرائرهم. وفي المشهد الآخر، ورغم الصورة القاتمة والمشهد السوداوي لم تيأس

إحاطة الشعب اليمني إلى دول التحالف

إحاطة الشعب اليمني إلى دول التحالف د. أسماء الشهاري بدون تحية وبعد من المفارقات العجيبة هو اعتقادنا منذ أكثر من خمس سنوات مضت أن لا أحد في هذا العالم يكترث لشيء من أمرنا، كم يكون الشعور صادماً حد الفجيعة عندما تصرخ آلاف المرات دون رجع لصدى آهاتك ومعاناتك ولو كانت تفوق حجم السماء على سعتها. هكذا قضينا هذه السنوات العجاف أو هكذا خُيل لنا، لتكون المفاجأة هو أن العالم لا يهتم لأمرنا فحسب، بل أننا نحتل المرتبة الأولى في اهتماماته عندما يعقد مؤتمرا يضم دول العالم من أقصاه إلى أقصاه على شرف التبرع لنا والتماس جراحاتنا، فهل كُنّا ظالمين لهذا الحد باعتقاداتنا وظنوننا السيئة، وأي خطيئة أكبر ونحن حتى الآن لم نشكر كل ذلك الجميل الذي حملته على عاتقها الأمم المتحدة وتحالف كبريات دول العالم بما فيه جارتنا، والتي تكفلت لوحدها ومن تلقاء نفسها بكل هذا الكَبد حتى من دون أن نطلبه منها، وهو هَم إعادة الشرعية إلينا والهم الأكبر وهو تحريرنا، وقد صرفت لأجل ذلك مليارات المليارات بشكل يومي حتى قبل إعلانها الأخير عن بضعة المليارات التي ستهديها إلينا، إذ أنها في حقيقة الأمر قد صرفت أضعاف ذلك لمرات فيالجحودنا