لا خيار عن مأرب، والدهان ليس بعجيب
لا خيار عن مأرب، والدهان ليس بعجيب د. أسماء عبدالوهاب الشهاري رأي اليوم اللندنية https://www.raialyoum.com/index.php/%D9%84%D8%A7-%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D8%B9%D8%AC%D9%8A%D8%A8/ مهما حدثوكم وقالوا لكم، ومهما سمعتم أو قرأتُم، ومهما تفنن الأدباء والباحثون في صياغة الكلمات وتنميق العبارات وصياغة الجملات، إلا أن وحدها دموع أمهات الشهداء تستطيع أن تصف لكم ماذا يعني قصف مملكة الشر، وهن يتبادلن التهاني_الحمدلله لم تذهب دماء ابني هدرا _ لترد عليها الأخرى: إنها دموع الفرحة. وأيُّ فرحة في الدنيا تُضاهي فرحة المظلوم وهو يرى جبروت الطاغين يتهاوى أمام عينيه، وكبرهم وصلفهم تنكس رايته بتأييد الله على يديه. إنّ المتأمل في أتون سير المعركة، والمدقق في التفاصيل لن يمر عليه تسمية الصواريخ والطائرات المسيرة اليمانية بأسماء مثل "صماد3"، وكأنّه يقول للعالم المتغطرس، إن من يقاتلكم هي أرواح شهداءنا وليست مجرد صواريخ وطائرات عادية، وهذه هي حقيقة ما يعتقده اليمانيون فأرواح الشهداء ترتقي