المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢١

الإخوان ضد العدوان

الإخوان ضد العدوان بقلم/ الدكتورة / أسماء الشهاري نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 9 أيام الأحد 18 يونيو-حزيران 2017 04:54 ص http://www.cfca-ye.com/articles.php?id=559 ‏ تبدلٌ في المواقف والولاءات، وتغيرٌ في اتجاه رياح العاصفة الهوجاء حتى باتت تعصف بحلفائها وتنثر الغبار على رؤوس أصحابها وفي أعينهم. لم تنفعها كل خدماتها وجهودها الجبارة ولم تشفع لها بشيء حين أذّن مؤذنٌ أن الأيام دول وأن الجزاء من جنس العمل وأنه ليس ببعيد من أقرب قريب ولن يكون بعيداً حتى ممن يحسبونه بعيداً.! تلك هي قطر وتلكُمُ هي قناة الجزيرة، التي هوت وتخلّت عن كل معاني القيم والمهنية وحتى الإنسانية إلى أسفل سافلين، وسخرت نفسها بكل ما أوتيت لتزييف الحقائق ودعم البغي والظلم والمتاجرة بدماء الأبرياء والرقص على الأشلاء. لكن هيهات هيهات فمالها من صرخاتهم ولعناتهم اليوم من مناص.!  لم يكن الإنقلاب على قطر صعباً ولا مستحيلاً. ولم نزل في صدمة الدهشة مما نرى ونسمع حتى توالت الأحداث سِراعاً، لتقول لنا هكذا قضت أمريكا، و عند عبيدها كان أمرها مقضياً.  هل هي مسرحية أم حقيقة؟  لا يهم هل سترضى عنها أم ستظل ساخطةً عليها؟ أيضاً لا

الإخوان ضد العدوان

الإخوان ضد العدوان بقلم/ الدكتورة / أسماء الشهاري نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 9 أيام الأحد 18 يونيو-حزيران 2017 04:54 ص http://www.cfca-ye.com/articles.php?id=559 ‏ تبدلٌ في المواقف والولاءات، وتغيرٌ في اتجاه رياح العاصفة الهوجاء حتى باتت تعصف بحلفائها وتنثر الغبار على رؤوس أصحابها وفي أعينهم. لم تنفعها كل خدماتها وجهودها الجبارة ولم تشفع لها بشيء حين أذّن مؤذنٌ أن الأيام دول وأن الجزاء من جنس العمل وأنه ليس ببعيد من أقرب قريب ولن يكون بعيداً حتى ممن يحسبونه بعيداً.! تلك هي قطر وتلكُمُ هي قناة الجزيرة، التي هوت وتخلّت عن كل معاني القيم والمهنية وحتى الإنسانية إلى أسفل سافلين، وسخرت نفسها بكل ما أوتيت لتزييف الحقائق ودعم البغي والظلم والمتاجرة بدماء الأبرياء والرقص على الأشلاء. لكن هيهات هيهات فمالها من صرخاتهم ولعناتهم اليوم من مناص.!  لم يكن الإنقلاب على قطر صعباً ولا مستحيلاً. ولم نزل في صدمة الدهشة مما نرى ونسمع حتى توالت الأحداث سِراعاً، لتقول لنا هكذا قضت أمريكا، و عند عبيدها كان أمرها مقضياً.  هل هي مسرحية أم حقيقة؟  لا يهم هل سترضى عنها أم ستظل ساخطةً عليها؟ أيضاً لا

صنعاء وفرض معادلات القوى

صنعاء وفرض معادلات القوى د. أسماء عبدالوهاب الشهاري                                               رأي اليوم https://www.raialyoum.com/index.php/%D8%AF-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF/ كان من المفترض على حكومة صنعاء وهي تسمع تصنيف ترامب لها بالحركة الإرهابية في آخر أيام وباله على الكرة الأرضية أن ترتعد خوفاً، كما كان ينبغي لها وهي تسمع خطاب بايدن الذي صرح فيه عن نوايا إداراته المزمعة في إيقاف الحرب أن تستبشر وتهلل فرحاً، هكذا يظن العبيد وأسيادهم، لأنهم لم يتعلموا طوال سنوات العدوان على اليمن ما معنى أن تمتلك سيادتك وقرارك بنفسك وإن حاربك الكون بأسره عليها فإنك لن تتخلى عنها مهما كان ومهما يكون. توالت الأحداث بعد ذلك، لكن هذه المرة كانت صنعاء هي من ترعد وتزمجر، ليس بالخطابات ولا بالاستجداءات ولكن بالصواريخ والمسيرات، وبوقع أقدام الأباة حول مأرب وعلى أبوابها، ولم تتوقف عند ذلك بل أخذت زمام المبادرة مرة أخرى في كشف المؤامرات وإ

مبادرة بايدن

يتم استخدام السياسة أحياناً كنوع من التخدير في حال فشل المسار العسكري، لكي يعتقد الطرف الآخر أن الأمور قد هدأت أو باتت على وشك فيأتيه بضربة مباغتة كتصريح بايدن مؤخراً، بيد أن جميع هذه الحيل لا ولن تجدِ نفعاً مع شعب الحكمة والإيمان، فقاعدته من بداية العدوان يدٌ تحاور والأخرى على الزناد، بل في خضم ما يعتقد العدو أنه قد انطلت عليه حيلة ما يكون هو صاحب الضربة المباغتة والقاصمة. #محاكمة_خلايا_التجسس_البريطانية #مأرب #هو_الله د. أسماء عبدالوهاب الشهاري http://T.me/ a_alshahari