المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٩

نحنُ قدركم.. فعجِّلوا به

هذا ما كتبته في الأيام الأولى من العدوان، وهذا ما أثبتته جميع الوقائع والحقائق إلى الآن، وهو السبب الرئيسي لعدوانهم، وما لم ولن يستطيعوا دفعه مهما بذلوا في سبيل ذلك من أثمان.. ولأجل هذا فليصرخ اليمانيون غداً بصوتٍ واحد يسمعه العالم ويعيه الأعراب ويدرك ألّا مفر منه الصهاينة والأمريكان.. (نحنُ قدركُم.. فعجِّلوا به) د.#أسماء_الشهاري من حق أمريكا أن تخاف .. ومن حق إسرائيل أن ترتعب.. نعم من حقهم أن يتآمروا.. وأن يحشدوا.. وأن يتحالف معهم من يخافونهم و يعبدونهم من دون الله.. نحن اليمانيون نمثل خطراً حقيقياً وتهديداً وشيكاً للعدو الغاصب.. وللأنظمة الديكتاتورية... اليمن الدولة الفقيرة والمنكوبة و المستضعفة كما يراها كل العالم تقريباً هي التهديد الأقوى إن لم يكن الأوحد على الكيان الصهيوني الغاصب.. صحيح أن اليمن تمثل مطمعاً لدول الإستعمار والاستكبار بكل ما تمتلك من مميزات جغرافية و ثروات هائلة متعددة..و صحيح أن هناك مخطط لشرق أوسط جديد.. لكن هذه ليست هي الأسباب فقط لتكالب الأعداء عليها وسعيهم لغزوها واحتلالها، بل قد يكون السبب الأهم هو أن اليمن هي الخطر الحقيقي على هذه الدول.. لا تستغربوا

اليهود.. القوة التي لا تقهر.. أم المسلمون المارد الذي تقهقر!!

(اليهود..القوة التي لا تقهر..أم المسلمون المارد الذي تقهقر!!) د.#أسماء_الشهاري لقد كشف الله واقع اليهود في القرآن الكريم، {وَضُرِّبَتْ عَليهُمُ الذِّلةُ والمَسكَنَةُ وَبَأوا بِغَضَبٍ مِنَ اللّه} {لَنْ يَضروكم إلا أذىً وِإن يُقاتِلوكُم يُولُوكُمُ الأدبارَ ثُمَّ لا يُنصرون} {لا يُقاتِلونَكُم جميعاً إِلا فِي قُرَىً مُحصَنةٍ أو مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأسُهُم بَينَهُم شَديدٌ تَحْسبُُهم جميعاً وقُلوبهم شتى ذَلِكَ بًأنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلون} من الأشياء العجيبة أن هذه الطائفة التي ضربت عليها الذلة والمسكنة وبائت بغضب من الله أصبحت إلى هذا المستوى التي هي عليه اليوم إلى أن تحكم العالم، ولماذا أصبح المسلمون وبين أظهرهم كتاب الله أذلاء لمن ضربت عليهم الذلة ومستكينين لمن قد ضربت عليهم المسكنة وتحت رحمة من قد بأوا بغضب من الله! ومتفرقين على يد من بأسهم بينهم شديد، وقد ضرب الله بينهم العداوة والبغضاء، وواقعهم في ميدان المواجهة أنهم ضعاف، وكيف قَهروا العرب وهم من هم أقوياء في ميدان القتال والمواجهة!! لأن واقع العرب أصبح أسوء منهم. الله أراد لهذه الأمة أن تكون عزيزة وقوية وهو من تحدث في كتابه

يمن الإحسان في رمضان (مواقع)

يمن الإحسان في رمضان د. أسماء الشهاري http://visions-sy.com/vis/archives/1759 http://www.zaitoonah.com/يمن-الإحسان-في-رمضان/ http://www.cfca-ye.com/articles.php?lng=arabic&aid=1543 http://hshdnet.com/?p=14851 http://www.ibb-news.com/?p=61330 http://www.amrannet.com/?p=55236

كيف يمكن التعايش مع اليهود.؟

(كيف يمكن التعايش مع اليهود.؟ ).. د. أسماء الشهاري هل يمكن التعايش مع من لا يودون لنا أي خير من يودون أن يضلونا، من يودون أن نكون كفارا من حتى يسخرون منّا، ويكنون العداء الشديد لنا. وقد وضح الله في القرآن الكريم كل شيء فيما يتعلق بهم: _عدم استجابتهم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه كان من منطلق الحسد فقد كانوا يعرفونه كما يعرفون أبنائهم، ويعرفون من صفاته أنه نبي آخر الزمان لكنهم لم يستجيبوا له لأنه ليس من بني إسرائيل. خطورتهم البالغة جدا في ذكائهم ومكرهم ودهائهم، الذي وظفوه للشر في: #لبس الحق بالباطل، وفي التحريف {ولا تَلبِسوا الحقَّ بِالباطلِ وتكتموا الحقَّ وأَنتُم تعلمون} {وَقَد كانَ فَرِيقٌ مِنهُم يَسمعونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحرِّفونَهُ مِنْ بَعدِ مَا عَقلُوهُ وَهُمْ يَعلمون} وهذا يعني التزييف للثقافة، التزييف للفكر التزييف للإعلام، التزييف للحياة بكلها، نسير وفق ما يريده اليهود.   #أنهم ينطلقون بود وبرغبة ودافع قوي إلى مسخ المسلمين. {ودَّ كثيرٌ مِنْ أهلِ الكتابِ لو يَردُونَكُم مِنْ بعدً إيمانكُم كفارا} لا يريدون أن نكون يهودا لأنهم لا يرون أننا نستحق ذلك، لكن أن يكو

حدثني المطر

حدثني المطر" د. أسماء الشهاري من النافذة كنت أُطالِع قطرات المطر.. كانت تنزل في هدوء وبعد دقائق قليلة إذا بالمياه المباركة تتدفق بغزارة وكأنَّ أبواب السماء كلها قد فُتِحت.. امتلأت الشوارع وكأنَّها أنهار جارية...  قلت :ياااه.. سبحان الله.. هذه المياه المُنهِمَرة من السماء بكل هذه الغزارة ومن أيام عديدة...  أغلقت النافذة من كثافة تلك المياه.. ولكني تفاجأت بإحدى قطراتها كانت قد دخلت من النافذة، وكانت قطرة كبيرة في حجمها.. قالت لي: أتسمحين لي في الجلوس.. قلت لها : نعم تفضلي..  ابتسمت لي وقالت: أتعجبين من غزارة هذه المياه المباركة واستمرارها لساعات طويلة و أيام عديدة  قلت لها :نعم، فقالت : ليست محافظتكِ فقط.. بل العديد من المحافظات اليمنية تهطل فيها هذه الأمطار.. أنتم أهل اليمن يحبكم الله كما يحبكم نبيه فأنتم أهل الإيمان والحكمة..أنتم الأرق قلوباً والألين أفئدة.. نزلت فيكم الكثير من الآيات، ألا يكفيكِ قوله تعالى : "فسوف يأتي الله بقومٍ يحبهم ويحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم.." أنتم من نصرتم رسول الله صلى الله عليه

عليٌ وما علي.؟ (مواقع)

عليٌ وما علي.؟ د. أسماء الشهاري http://visions-sy.com/vis/archives/2432 http://www.zaitoonah.com/عليٌ-وما-علي-؟/ http://www.dhamarnews.com/archives/151884 http://www.ibb-news.com/?p=62973 http://www.alsomoud.com/archives/88880 https://www.yamanyoon.com/?p=77397 http://bit.ly/ 2MkAlnl

عليٌ وما علي؟

عليٌ وما علي.؟ د. أسماء الشهاري البنت: لا أصدق يا والدي العزيز أننا أكملنا ثلاثة أعوام من الانتصار والصمود الأسطوري الذي لم يشهد له العالم نظير، ولا يوازيه شيئٌ في الدنيا بهجةً وافتخارا، وها نحن في العام الخامس، وما يحيرني أكثر هو المجاهدون في كل الجبهات، كيف لهم أن يسطروا كل تلك البطولات ويصنعوا بأقل الإمكانيات كل تلك المعجزات، بل وجابوا الفضاء وسيصلون إلى أبعد المَدَيات. الأب: وكيف تعجبين يا ابنتي الغالية، أما علمتِ أنهم أتباع قسورة وجند الكرار. البنت: الكرار.. آهٍ يا والدي كم أصبحت أعشقه من كثرة ما أسمعك تهيم بمناقبه وتتغنّى بمآثره ليل نهار دون أن تَكِل أو تَمِل. هلّا وصفته لي يا والدي. الوالد: آهٍ يا بنيتي وكيف لي أن أصُب مياه البحار في دلوٍ صغير، أو أن أحصي عدد نجوم السماء في ليلةٍ فيها البدرُ منير. أن أُحصي مناقبه عليه السلام كأن أُحصي نعم الله على خلقه مُذ خلق الأنام ففي عشقه كم تغنت المكارم وكم هامت الليالي والأيام! البنت : أرجوك يا والدي أعطني عنه ولو شيئًا يسيرًا ففيه كم يحلو الكلام. الوالد: عليٌ وما علي؟ لقد برع في كل جانب من جوانب الحياة الإيمانية والأخلاقية والمي

فجّ عطان.. هيروشيما اليمن (مواقع)

فجّ عطان.. هيروشيما اليمن أسماء الشهاري http://visions-sy.com/vis/archives/1586 http://www.zaitoonah.com/فجّ-عطّان-هيروشيما-اليمن/ https://www.nthnews.net/articles/%D9%81%D8%AC%D9%91-%D8%B9%D8%B7%D9%91%D8%A7%D9%86-%D9%87%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86/ http://cfca-ye.com/articles.php?lng=arabic&aid=86 http://www.shaharah.net/?p=62184 http://almersad.net/2013-10-31-22-27-23/10710-2018-04-21-14-37-38 http://alforgan.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/330 http://www.amrannet.com/55753/ http://www.ibb-news.com/?p=61029 https://www.sahafah24.com/news495752.html?title=%D9%81%D8%AC-%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%87%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86

ليلى والبحر

ليلى والبحر د. أسماء الشهاري بينما والدة ليلى تمر من أمام غرفتها رأتها تمسك بصديقتها الصَدفة بكلتا يديها و الدموع تتساقط من عينيها على صدفتها و هي شاردة الذهن حتى أنها لم تلاحظ وقوف والدتها خارج باب الغرفة.. ثم بدأت ليلى تخاطب الصَدفة: هل تذكري أول مرة قابلتكِ فيها عندما كنتِ على الشاطئ قريبة من البحر.. كم كنتِ لامعة و جميلة.. فسارعت لأخذك وقلت سأبقيكِ كذكرى لهذه الأيام الجميلة التي لن أنساها أبداً.. نعم.. تلك الأيام يا عزيزتي.. ما أجملها و أجمل ذكراها.. عندما ذهبت لزيارة تلك المدينة الحبيبة جداً إلى قلبي والتي أحبها أكثر حتى من مدينتي التي أعيش فيها.. أحبها بكل تفاصيلها بجمالها وهوائها وطيبة ساكنيها الذين هم أهلي وناسي…وصديقي البحر… آه لو تعرفين كم أحبه.. وكم أشتاق إليه.. في آخر زيارة له.. تكلمت معه طويلاً.. و حدثته بأسرار لم أحدث غيره بها.. و أخبرته بكل همومي وآلامي ليحملها مع أمواجه فترحل بعيداً عني.. عانقت شاطئه وأمواجه وجعلت من أشعة الشمس الذهبية التي تغفو بداخله عقداً فريداً لم يكن لكل صائغي العالم أن يحاكوا جماله.. كم كان جميلاً .. آه.. أما نسيمه وهواؤه العليل فماذا لي أن